في خطوة طال انتظارها من قبل الآلاف من منتسبيها، أعلنت عن قرب تنفيذ ملف التسكين الوظيفي، مؤكدة أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطورات إيجابية طالما انتظرها المنتسبون، لما لها من أثر مباشر على الاستقرار الوظيفي والمالي.
ما المقصود بالتسكين الوظيفي؟
يُعد التسكين الوظيفي من أهم الإجراءات الإدارية التي تهدف إلى تثبيت المنتسبين على الملاك الوظيفي الرسمي، ومنحهم العناوين والدرجات الوظيفية المستحقة وفق القوانين والأنظمة المعتمدة. ويترتب على ذلك تنظيم الرواتب، وضمان الحقوق التقاعدية، وتحقيق العدالة الوظيفية بين جميع المنتسبين.
دعوة لتهيئة المستمسكات المطلوبة
ودعت الهيئة جميع منتسبيها المشمولين بملف التسكين إلى الاستعداد الكامل وتهيئة المستمسكات الرسمية المطلوبة، وذلك لتفادي أي تأخير محتمل في إكمال الإجراءات. وتشمل هذه المستمسكات عادة:
- البطاقة الوطنية الموحدة
- بطاقة السكن
- هوية الحشد الشعبي
- أوامر التعيين أو العقود إن وجدت
- أي وثائق أخرى تطلبها الجهات الإدارية المختصة
وأكدت الهيئة أن استكمال هذه الوثائق بدقة وسرعة يسهم بشكل مباشر في إنجاز الملف ضمن المدة الزمنية المحددة.
أهمية القرار للمنتسبين
يحمل هذا الإعلان أهمية كبيرة لمنتسبي الحشد الشعبي، إذ يمثل خطوة نحو:
- الاستقرار الوظيفي طويل الأمد
- ضمان الحقوق المالية والتقاعدية
- تنظيم الوضع الإداري والمهني
- تعزيز الروح المعنوية للمنتسبين
كما يعكس القرار حرص الجهات المعنية على معالجة الملفات العالقة، وتقدير الجهود التي بذلها المنتسبون في مختلف المراحل.
متى يتم الإعلان الرسمي؟
أوضحت الهيئة أن الإعلان عن التفاصيل الكاملة، بما في ذلك آليات التنفيذ والجداول الزمنية، سيتم خلال الأيام القادمة عبر القنوات الرسمية فقط، داعية المنتسبين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات أو الصفحات غير الموثوقة.
خلاصة
بشرى التسكين الوظيفي تمثل نقطة تحول مهمة في المسار الوظيفي لمنتسبي الحشد الشعبي، ومع اقتراب موعد التنفيذ، يبقى الاستعداد الجيد وتحديث المستمسكات هو العامل الأهم لضمان شمول الجميع دون تأخير.
📌 تنويه: تابع البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة الحشد الشعبي لمعرفة آخر المستجدات أولًا بأول.